وتبلغ مساحة المحمية حوالى كيلومتراً مربعاً واحداً ، وتتميز هذه المحمية بتركيب جيولوجى معقد ، وهو جزء من تركيب أكبر معروف باسم تركيب أبو رواش الذى يرجع إلى عملية تحدب حديث فى أواخر العصر الكريتاوى ، أدت إلى تكوين سلسلة معقدة من القباب والمقعرات ، حولت المنطقة إلى جزيرة من الكريتاوى الأعلى ظلت مرتفعة ، ويقع على الخط الذى يربط الطيات المحدبة بمناطق المغارة بسيناء ماراً بأبى رواش إلى الواحات البحرية ، ولذلك فهى تمثل ظاهرة جيولوجية فذة . وللمحمية أهمية عالمية خاصة لدارسى علم الجيولوجيا ، ومن أشهر النباتات التى لا توجد فى شمال مصر إلا فى هذه المنطقة نبات " سلسولاباكوا " وهو من النباتات الشجيرية القزمية ، ذات الجذع الخشبى ، وله أهمية رعوية لكافة أنواع الحيوانات .